رجحت مصادر أمنية إسرائيلية أن تكون عناصر ما يسمى بالجهاد العالمي مسئولة عن اطلاق الصواريخ من سيناء باتجاه ميناء إيلات الإسرائيلي والعقبة الأردنية يوم الاثنين الماضي.
قال قائد الشرطة الاسرائيلي موشي كوهين ان ما يشتبه أنها صواريخ أطلقت على ميناء ايلات بجنوب اسرائيل يوم الاثنين مصدرها على الارجح مصر.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن تقارير وجود صلة وثيقة بين "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعناصر إرهابية تنشط في سيناء".
ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الصاروخ الذي أودى بحياة شخص وإصابة 5 آخرين بجروح في مدينة القبة الأردنية تم إطلاقه بالفعل من سيناء.
نفى محافظ جنوب سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة أنباء أشارت إلى أن مصدر الصواريخ التي أطلقت يوم الاثنين على الأردن وإسرائيل من جنوب سيناء.
وأكد استحالة إطلاق الصواريخ من هذه المنطقة الجبلية، مضيفا أن عملية كهذه تحتاج إلى منطقة مفتوحة.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر صحفية إسرائيلية إنّ حركة حماس متهمة بالوقوف وراء إطلاق صواريخ "جراد" الاثنين على مدينة إيلات على البحر الأحمر، والتي سقط أحدها في مدينة العقبة الأردنية.
وذكر المحرر العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إسرائيل ترجح أن حماس تستهدف المدينة السياحية إيلات، وأنها تستخدم شمال سيناء لإطلاق الصواريخ عليها.
وتزعم إسرائيل أن عناصر من حركة "حماس" تسللت من غزة إلى شبه جزيرة سيناء لتنفذ هذه الهجمات، واختارت توقيتاً يتزامن مع قرب الإعلان عن بدء المفاوضات المباشرة بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية.