منتديات نجوم العرب
محرمات متمكنة في الأسرة Ezlb9t10
منتديات نجوم العرب
محرمات متمكنة في الأسرة Ezlb9t10
منتديات نجوم العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات نجوم العرب منتدى عربى يهتم بكل ما هو جديد فى عالم الانترنت
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  

XshopX.net
بنرك هنا
بنرك هنا
بنرك هنا
بنرك هنا بنرك هنا

 

 محرمات متمكنة في الأسرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم كمال
♥عضو جديد♥
ابراهيم كمال


الجنس : ذكر
مشاركاتى : 41
تاريخ التسجيل : 21/04/2010
عمرى كام : 64

محرمات متمكنة في الأسرة Empty
مُساهمةموضوع: محرمات متمكنة في الأسرة   محرمات متمكنة في الأسرة I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 21, 2010 8:47 pm

محرمات متمكنة في الأسرة 464564








محرمات متمكنة في الأسرة





أحمد
الله وأشكره وأثني عليه وأستغفره وأتوب إليه وأذكره، وأسأله سبحانه أن يغفر لنا
الذنوب والخطايا، ويتجاوز عن المعاصي والآثام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له ولا ند وشبيه ولا ظهير ولا معين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، محمد بن
عبد الله الذي بشر وأنذر وخوف وحذر الأمة من صغائر الذنوب وكبائرها صلى الله عليه
وسلم وعلى آله وأصحابه ومن اقتفى أثره وتمسك بهداه وسلم تسليماً كثيراً.






وبعد :


فإن
ربنا تبارك وتعالى خلقنا لعبادته وأمرنا بتوحيده وطاعته، وحرم معصيته ومخالفته،
ووعد من أطاعه بالجنة و الأجر العظيم، وتوعد من عصاه وخالف أمره بالنار والعذاب
الأليم، وفرض على أنبيائه ورسله أن يبينوا للأمم تفاصيل الطاعات والمحرمات وما
يترتب على فعلها من الثواب والعقاب، وبعد أن وضح الحق واستبان وعرف الناس الواجبات
والمحظورات لم يبق للناس على الله حجة ولا اعتذار، فمن تمسك بالحق ودان لله تعالى
بالعبودية وأذعن لأمره واستكان وتقرب إليه بالحسنات وحفظ نفسه عن السيئات فهو
السعيد الفائز برضى الله تعالى وثوابه، ومن عصى وعتى وتمرد وخرج عن الطاعة وتجرأ
على المحرمات فهو الشقي الطريد المبعد عن رحمة ربه وفضله.



وذلك
أن الله تعالى من حكمته قد حف الجنة بالمكاره، وحف النار بالشهوات، فمن صبر على
الطاعات وألزم نفسه بالمكاره من العبادات وتحمل في طاعة ربه المشقات والصعوبات فهو
من أهل السعادة والفلاح وجزيل الثواب، ومن أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني
وانساق نحو شهواته وملذات نفسه وانخدع بالمغريات البراقة ولم يتمعن فيما وراء هذه
الشهوات من العاقبة السيئة فهو من أهل الشقاء والحرمان وشديد العقاب.



ومن
حكمة الله تعالى كما حف النار بالشهوات أن مكن للعصاة وأمهلهم وعجل لهم طيباتهم في
الحياة الدنيا، وأعطاهم من زهرتها وزينتها، فاعتقد الغوغاء والعامة أنهم من ذوي
الحظ العظيم، وأن إكرامهم في الدنيا دليل فضلهم وأقدميتهم رغم ما يجاهرون به من
المعاصي، وما يفرطون فيه من الطاعات، فسار الأكثرون خلفهم، وأمعنوا في تقليدهم مما
كان سبباً في ظهور المعاصي والمجاهرة بفعل المحرمات بدون خجل ولا مبالاة، فظهر
التبرج والسفور ووسائل الزنا والفواحش، وكثرت بيوت الدعارة والفساد وشربت الخمور،
وأعلن شرب الدخان وتعاطي المخدرات، وتفنن الكثير في السرقة والاختلاس وانتهاب
الأموال وأكلها بغير حق، وكثر التعامل بالربا والغش والمخادعة والرشوة والاختيال
على تحصيل المال بأنواع الحيل، وتهاون الكثيرون بالصلاة والصوم والأعمال الصالحة،
فكان لزاماً على أهل العلم أن يبينوا للناس خطر ما وقعوا فيه، وأن يحذروهم عاقبة
التهاون بالمحرمات.



وكنت
قد ألقيت محاضرة حول بعض المعاصي المتفشية في هذه البلاد خاصة. وسجلها بعض الإخوان
ثم أفرغها الأخ علي بن حسين أبو لوز وعرضها علي فصححتها، وقد أضاف إليها بعض
التعديلات، وأذنت بنشرها على ما فيها من ضعف التركيب وعدم التنسيق الذي اقتضاه
الارتجال، وأرجوا من الإخوان أن ينبهونا على ما فيها من خلل وخطأ فالمؤمن مرآة
أخيه، والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



عبد
الله بن عبد الرحمن بن جبرين



المقدمة





إن
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له .



وأشهد
أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه
وسلم وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً .






أما بعد :


فقد
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى
للغرباء )) رواه مسلم. وقال عليه الصلاة والسلام : يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما
تداعى الأكلة على قصعتها . فقال قائل: ومن قلة بنا يومئذ؟ قال : (( بل أنتم كثير
ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في
قلوبكم الوهن)) فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ فقال: (( حب الدنيا وكراهية
الموت )) . (رواه أحمد وأبو داود بإسناد حسن عن ثوبان رضي الله عنه ).



أقول
إن من حب الدنيا وكراهية الموت انتشار المعاصي والمحرمات هنا وهناك، والتي قد
تمكنت في كثير من البلاد واعتادها الكثير من الناس فلا يستقبحونها ولا يستنكرونها.



لقد
أصبح الإسلام غريباً في كثير من البقاع، وخاصة بين أهله، فما أن تجد شاباً ملتزماً
بأمر الله ومتمسكاً بسنة رسوله صلى الله علية وسلم: من توفير لحيته، أو تقصير
ثوبه، أو محافظته على الفرائض والسنن وغير ذلك؛ إلا وتجد من ينكر عليه ويقول: لا
تتشدد فإن الدين يسر، وإن فعلك غلو وإفراط …. الخ. فجعلوا من يسر الدين ترك الأوامر،
وارتكاب النواهي والمعاصي نسأل الله العافية.



أيها الأحباب:


إن
للمعاصي آثاراً وخيمة على مرتكبها وعلى أسرته أو مجتمعه أو على أمته، وعلى الأرض
والسماء والدواب وغيرها، قال تعالى: (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي
الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )) ( سورة الروم، الآية: 41 ).



والمحرمات
والمعاصي هي حدود الله وهي كل ما حرمه الله في كتابه وحرمه نبيه صلى الله عليه
وسلم في سنته كما في الحديث: (( ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم الله فهو
حرام، وما سكت عنه فهو عافية فاقبلوا من الله العافية، فإن الله لم يكن نسياً ثم
تلا هذه الآية (( وما كان ربك نسياً )). ( سورة مريم، الآية: 64) )) . ( رواه
الحاكم وحسنه الألباني في غاية المرام ص: 14 ).



وقال
صلى الله علية وسلم: (( ما نهيتكم، عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فافعلوا منه ما
استطعتم)). (رواه مسلم).



فعلى
المسلم العاقل أن يتوب إلى ربه توبة نصوحاً، وأن يحذر كل الحذر من الوقوع في
المحرمات، ومن وقع في شيء منها فليسارع إلى التوبة؛ فعسى الله أن يغفر له، قال صلى
الله عليه وسلم: (( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )) ( رواه الترمذي
وابن ماجة وأحمد ).



وفي
الحديث أيضاً يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا
لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم )). ( رواه مسلم ).



وهذه
رسالة مختصرة في بيان بعض المحرمات المتمكنة في الأمة، والمحرمات كثيرة، وكثيرة
جداً، ولكن اقتصرنا على المشهور منها ليتبين للناس مدى خطورة هذه المعاصي
فيتجنبوها، فيحموا أنفسهم ومجتمعهم ودوابهم وغير ذلك من سخط الله وعقابه.



نسأل
الله تعالى لنا ولإخواننا أن يجنبنا المحرمات صغيرها وكبيرها، ونسأله تعالى
الهداية والتوفيق والسداد، وأن يغنينا بحلاله عن حرامه، وبطاعته عن معصيته، إنه
سميع قريب مجيب والله أعلم.



آثار الذنوب والمعاصي





لاشك
أن الذنوب والمعاصي والمحرمات سبب لمحق البركات، وقلة الخيرات، ومنع الأرزاق، وسبب
لعقوبة الله تعالى وتسليطه على عباده أنواعاً من المثلات، وإحلال العقوبات، وذلك
لأنه تعالى يغضب على من عصاه، ويعاقبهم على قدر ذنوبهم إذا لم يعف عنهم، كما ورد
في الحديث القدسي أن الله تعالى يقول: (( إذا أُطعت رضيت، وإذا رضيت باركت، وليس
لبركتي نهاية، وإذا عُصيت غضبت، وإذا غضبت لعنت، ولعنتي تبلغ السابع من الولد).



والمعصية
يدخل فيها كل مخالفة، فتكون سبباً لغضب الله تعالى، ولا يقوم لغضبه قائم، ولأجل
ذلك يتوعد الله على كثير من المعاصي باللعن، ويتوعد على بعضها بالغضب، ويتوعد على
بعضها بالعذاب العاجل أو الآجل، تخويفاً منه للعباد حتى لا يقعوا في المعاصي
والمحرمات.



وقد
أخبر الله تعالى بأن هذه المعاصي سبب لمنع الرزق، وسبب لظهور الفساد، وسبب للشرور
ولتمكن الأشرار، وتسلطهم على الأخيار.



يقول
الله تعالى: (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس )). ( سورة الروم،
آية: 41 ) والفساد هنا يعم فساد الأخلاق، وفساد البلاد، ويعم الانحرافات، وهذا كله
عقوبة على ما كسبت أيدي الناس، والكسب هنا هو فعل جرائم المحرمات، فقوله: (( بما
كسبت أيدي الناس ))، يعني بما عملوا من المحرمات التي تسبب العقوبة، وتسبب محق
البركة.



ومع
ذلك فإنه سبحانه يخبر بأنه لا يعاجل عباده، ولكن يمهلهم ويؤخرهم، وإلا فلو عاجلهم
لأحل بهم العقوبة الصارمة، قال تعالى: (( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك
على ظهرها من دابة )) ( سورة فاطر : 45 ) والكسب هنا يراد به الكسب السيئ، يعني
المحرمات والسيئات. أي أنه تعالى لولا إمهاله لكان العباد على ما يعملونه مستحقين
للعذاب، والضمير يعود على الأرض، أي: ما ترك على الأرض من دابة. والمعنى أنه لو
يؤاخذ الناس بما يستحقونه من العقوبة على المظالم والمعاصي والمحرمات لعجل لهم،
ولأخذهم ولأهلكهم حتى الدواب في الأرض.



ولكن
إذا استقروا ولزموا الطريقة المستقيمة أعانهم الله وأغاثهم، قال تعالى: (( وألو
استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً )) ( سورة الجن الآية : 16 )



والطريقة
هي الإسلام، أي إذا استقاموا على الإسلام وتمسكوا به وعملوا بشرائعه وتركوا
المحرمات، فإن الله تعالى يسقيهم ماء غرقا فيسقى الأرض ويغيث العباد ويسقي الحرث
والأشجار. وأما إذا لم يفعلوا فإنه يعاقب من يشاء بأنواع العقوبة حسب ما يستحقونه.



ومع
ذلك فإنه يعفو عن كثير من المخالفات، وإلا فان العباد على معاصيهم وذنوبهم يستحقون
أكثر مما نزل بهم، قال تعالى: (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن
كثير )) ( سورة الشورى، الآية: 30 ) والكسب هنا السيئات. يعني أن ما ينزل بنا من مصيبة
فإنه عقوبة على الكسب المحرم وعلى السيئات التي اكتسبتها أيدينا.



وقد
ورد في بعض الأحاديث: (( ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة)) .



والإنسان
لا يغتر بما هو فيه.



فلا
يغتر بالأمن.



ولا
يغتر بزهرة الدنيا.



ولا
يغتر بزخرفها.



ولا
يغتر بكثرة الأموال والأولاد.



ولا
يغتر بالصحة في الأبدان.



ولا
يغتر بما أعطاه الله وما خوله.



فإن
هذا ليس دليلاً على رضى الله إذا كان الإنسان يعمل ما يسخطه، ولكن هو من الإمهال
إلى العذاب الذي لم يأت أجله، يقول الله تعالى: (( وربك الغفور ذو الرحمة لو
يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا )) ( سورة
الكهف: الآية 58 ) يعني أن هذا الإمهال – لمن لم يستقم ولم يرجع إلى الله تعالى –
له أجل ينتهي إليه.



ودليل
ذلك الحديث الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن الله ليملي للظالم حتى
إذا أخذه لم يفلته، وقرأ قول الله تعالى: (( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي
ظالمة إن أخذه أليم شديد )) ( سورة هود: آية 102 ) . ( متفق عليه ) . والظالم هنا
العاصي الذي اقترف معصية وفعل ذنباً أيما ذنب.



وقوله
صلى الله عليه وسلم : (( ليملي للظالم )) يعني يؤخره ويمهله ويعطيه على ما هو
عليه، ومع ذلك فلعله أن يعود إلى ربه إذا كان ذا عقل، وأن تتغير حاله .



ويقول
النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا رأيت الله يعطي الظالم وهو مقيم على ظلمه فاعلم
أنه استدراج)). رواه أحمد. ويعطيه أي يوسّع عليه. فإذا رأيت الله تعالى يوسع على
إنسان وهو ظالم، ومع ذلك تزداد مكانته ومنزلته وماله، ويزداد في طغيانه ومعصيته،
فلا تظن أن ذلك لكرامته على الله، ولكن أعلم أن ذلك من باب الاستدراج، اقرأ قول
الله تعالى: ((سنستدرجهم من حيث لا يعلمون * وأملي لهم إن كيدي متين )) ( سورة
الأعراف ، الآيتان: 182، 183 ) فقوله: (( وأملي لهم )) يعني أؤخرهم إلى أن يحين
أجلهم وتنزل بهم العقوبة.






وقد
ورد في بعض الأحاديث: (( ما أخذ الله قوماً إلا عند غرتهم وغفلتهم
وسلوتهم)).والأخذ هنا العقوبة، أي: ما عاقبهم وأخذهم أخذ عزيز مقتدر إلا بعد أن
يركنوا إلى الدنيا ويطمئنوا إليها، ويظنوا أنهم يتمتعون فيها.



واقرأ
قوله تعالى: (( فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين )) ( سورة
الأعراف: 166 ).



واقرأ
قول الله تعالى عن الذين مضوا: (( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم
وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ( 43 ) فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب
كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون )). ( سورة الأنعام:
43، 44).



و
(( أخذناهم بغتة )) يعني على حين غرة وعلى حين غفلة.



فأخذهم
الله أخذ عزيز مقتدر، أو أخذهم بالتدريج وعاقبهم عقوبة بطيئة لم يتفطنوا لها حتى
بغتهم أمر الله.



وهذا
ونحوه يدل على أن السيئات والمحرمات من كبائر الذنوب وأن بسببها تنزل العقوبة
العاجلة أو الآجلة، وإذا أمهل للعاصي ومات وهو في طغيانه وعلى كفره وعناده وظلمه
وعدوانه، فلا يأمن أن يعاقب في الآخرة فإن عذاب الآخرة أشد وأبقى.



وكثيراً
ما يذكر الله العذاب الأخروي الذي هو عذاب النار وبئس القرار، وذلك لتخويف العباد
حتى يعودوا إلى الحق ويعبدوا ربهم وحده لا شريك له، قال تعالى: (( ذلك يخوف الله
به عباده يا عباد فاتقون )). ( سورة الزمر: الآية 16 ).



فيجب
علينا أن نخاف من عذاب الدنيا أن يعاجلنا الله به، كما عاجل الأمم السابقة الذين
عتوا وبغوا وطغوا وتعدوا. أو نخاف من عذاب الآخرة إذا بقينا على هذه المعاصي
والمحرمات، فنخاف أن يعاقبنا الله عقوبة أخروية وهي أشد وأبقى من عقوبة الدنيا.



هذا
ما أحب أن أقوله في آثار الذنوب والمعاصي.



وللذنوب
آثار كثيرة وعظيمة وقد قص الله تعالى علينا عقوبة الذين كذبوا وكيف أخذهم لما
كذبوا ومكروا وردوا رسالته على رسله، فأنزل بهم أنواع العقوبات التي ذكرها في
كتابه العزيز.



اجتنبوا السبع الموبقات





إن
المحرمات المتمكنة في الأمة كثيرة، وإن المسلم ليحذر أن يركن إلى شيء منها فيكون
من أهل العقوبات، وقد وردت الأدلة في ذكر أنواع السيئات للتحذير منها ولعقوبتها
ولشدة العذاب عليها. فمن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( اجتنبوا السبع
الموبقات )) قالوا يا رسول الله وما هن؟ قال: (( الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس
التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف
المحصنات الغافلات المؤمنات)). متفق عليه.



وذلك
لأن هذه السبع قد ذكر الله عليها عقوبات شديدة، ونأتي على ذكر كل واحدة من هذه
المعاصي باختصار فنقول:



أولاً الشرك بالله:


لقد
ذكر الله تعالى الشرك في قوله تعالى: (( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه
الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار )). ( سورة المائدة، الآية: 72 ).



وقال
تعالى: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )). ( سورة
النساء، الآية: 48 ).



وفي
الحديث عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
(( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ )) ثلاثاً: (( الإشراك بالله.. .. .. )) الحديث، (
متفق عليه ).



والشرك
ينقسم إلى قسمين: شرك أكبر وشرك أصغر. وكل منهما له أقسام.



والشرك
الأكبر مخرج من الملة وهو الذي لا يغفره الله عز وجل، وصاحبه مخلد في النار أبد
الآبدين.



أما
الشرك الأصغر فإنه ليس يخرج من الملة ولكن صاحبه على خطر عظيم.



وهنا
ننبه على أنواع من الشرك الأكبر المنتشرة على سبيل الاختصار:



1.
1.
فمن
الشرك الأكبر الذبح والنذر لغير الله.



2.
2.


3.
3.
ومن
الشرك الأكبر السحر والكهانة والعرافة.



4.
4.


5.
5.
ومن
الشرك الأكبر اعتقاد النفع في أشياء لم تشرع كاعتقاد النفع في التمائم والعزائم
ونحوها.



6.
6.
ومن
الشرك الأكبر الطواف حول القبور وعبادتها والاستعانة والاستغاثة بأصحابها،
باعتقادهم أنهم ينفعونهم ويقضون لهم حاجاتهم. وهكذا دعاؤهم، ونداؤهم عند حصول
الكربات والمكروهات لهم. فتجد أحدهم إذا أصابه مكروه يقول: يا بدوي! أو يا جيلاني!
أو يا عبد القادر! أو يا حسين! أو يا علي! أو يا شاذلي! أو يا رفاعي! وهكذا دعاؤهم
للسيدة زينب، والعيدروس وابن علوان وغيرهم كثير وكثير.



7.
7.
وهكذا
من الشرك الأكبر تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل الله.



8.
8.


9.
9.
ومن
الشرك الأكبر أيضاً اعتقاد بعضهم في تأثير النجوم والكواكب في بعض الظواهر الكونية
وغيرها: كاعتقادهم أن المطر ينزل بسبب النجم كذا وكذا، وأن الرياح يثيرها نجم كذا
وكذا، وهذا كله من الشرك بالله.



10.
10.
وهناك
أنواع من الشرك الأصغر الغير مخرج من الملة نذكر بعضها على سبيل الاختصار:



11.
11.
فمن
الشرك الأصغر الرياء والسمعة.



12.
12.


13.
13.
ومن
الشرك الأصغر الطيرة وهي التشاؤم ويدخل فيه التشاؤم ببعض الشهور أو الأيام أو بعض
الأسماء أو أصحاب العاهات.



وهكذا
من الشرك الأصغر الحلف بغير الله: كالحلف بالآباء أو الأمهات أو الأولاد، أو الحلف
بالأمانة، أو الحلف بالكعبة، أو الشرف، أو النبي، أو جاه النبي، أو الحلف بفلان،
أو بحياة فلان، أو الحلف بالولي وغير ذلك كثير. فلا يجوز الحلف إلا بالله.



ثانياً : السحر.


وأما
السحر فقد ذكره الله تعالى بقوله: (( ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ))
إلى قوله: (( ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق )). ( سورة البقرة:
الآية: 102 ) أي ماله في الآخرة حظ ولا نصيب.



والسحر
قد كثر في هذه البلاد، وهو من الأعمال الشيطانية، وهو متمكن في كثير من البلاد
الإسلامية، ولا شك أنه نوع من الشرك وما ذاك إلا أن السحرة يعبدون الشياطين حتى
تلابس من يريدون إضراره؛ فيكون الساحر بذلك مشركاً، حيث إنه يتقرب إلى الشيطان بما
يحب حتى يخدمه الشيطان فيضر به مسلماً أو يضر به من يريد إضراره.



ولقد
انتشر في هذا الزمان اللجوء إلى السحرة لفك السحر وهذا أمر شنيع ومحرم، وفي كلام
الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم غنية لمن أصابه السحر ونحوه، وعليه أن يطلب
الشفاء من الله أولاً ثم عمل الأسباب المباحة، كالرقية الشرعية ونحوها.



ولما
كان السحر محرماً وهو نوع من أنواع الشرك بالله فقد حكم على الساحر بأنه كافر.



فواجب
علينا أن نحذرهم ونبتعد عنهم، وواجب أن نُعَرَّفَ بمن نعرف منه أنه ساحر، أو
يتعاطى السحر، من رجل أو امرأة.



ويدخل
تحت باب السحر أيضاً الكهانة والعرافة، والكاهن أو العراف كافر إذا ادعيا علم
الغيب.



ولا
يجوز الذهاب إليهم ولا التعامل معهم، ومن ذهب إليهم مصدقاً لهم فهو كافر كفراً
يخرج من الملة.



أما
من ذهب إليهم وهو غير مصدق لهم فإنه لا يكفر ولكنه قد وقع في ذنب عظيم، كما ورد



أنه
لا تقبل صلاته أربعين يوماً نسأل الله السلامة والعافية.



ثالثاً: قتل النفس .


وأما
القتل فالمراد به الاعتداء على المسلم بسفك دمه أو جرحه أو قطع طرف منه، أو نحو
ذلك، وقد ورد في الحديث: (( أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء )).
(متفق عليه). يعني: المظالم التي بين الناس يوم القيامة تكون في الدماء وتكون في
الأموال وتكون في الأعراض ولكن الدماء أهمها، فلذلك يحكم بينهم في أمر هذه الدماء،
فيقضي بينهم وذلك لأهميتها.



وقد
ورد الوعيد الشديد على قتل المسلم عمداً، قال الله تعال: (( ومن يقتل مؤمناً
متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً )).
( سورة النساء، الآية 93 ).



فقد
توعد الله القاتل بأنواع العقوبات:



الأولى : جزاؤه
جهنم وهو اسم من أسماء النار وبئس القرار.



الثانية : الخلود
فيها يعني: طول المقام فيها إلى أجل لا يعلمه إلا الله.



الثالثة : الغضب أي:
غضب الله عليه، وإذا غضب عليه فإنه يستحق أن يعاقبه.



الرابعة : اللعن وهو
الطرد والإبعاد من رحمة الله.



الخامسة : العذاب:
على هذا الذنب الذي هو اعتداؤه على حرمة مسلم وإراقة دمه بغير حق.



رابعاً: أكل الربا :


والربا
هو المال الذي يؤخذ بغير حق من المعاملات الربويه المحرمة شرعاً وهو من كبائر
الذنوب، ولذلك قال الله تعالى: (( فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره
إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون (275) يمحق الله الربا ويربي
الصدقات )). ( سورة البقرة، الآيتان 275 ، 276 ).



ولا
شك أن الربا متمكن في الأمة. فكثير من المعاملات يكون فيها ربا وأهلها لا يشعرون،
ولكن يفعلون ذلك تقليداً أو يفعلونه ظناً منهم أنه لا إثم فيه. فالواجب أن نبتعد
عنه وألا نتعامل إلا بالمعاملات المباحة التي لا شك فيها، وفي الحلال غنية عن
الحرام.



والربا
محرم بالكتاب والسنة وهو من المهلكات والموبقات السبع، قال تعالى: (( يا أيها
الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين (278) فإن لم
تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله )). ( سورة البقرة، الآيتان:278،279).



إن
المتعامل بالربا قد حارب الله ورسوله، ويا خيبة من أعلن حربه على الله ورسوله لأنه
خاسر لا محالة.



وانظر
أيها المتعامل بالربا إلى ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في شناعة عملك هذا،
ففي الحديث عن عبد الله بن مسعود قال: (( الربا ثلاثة وسبعون باباً، أيسرها مثل أن
ينكح الرجل أمه، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم )). انظر: صحيح الجامع
(3533).



وعن
عبد الله بن حنظلة رضي الله عنهما: (( درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ست
وثلاثين زنية )). انظر: صحيح الجامع ( 3375 ).



خامساً: أكل مال اليتيم :


يعم
كل من كان عنده مال لغيره من يتيم أو فقير أو نحو ذلك، فَأَكَلَهُ وجَحَدَهُ.



وقد
توعد الله من أكل مال اليتامى بالعذاب الشديد فقال تعالى: ((إن الذين يأكلون أموال
اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً)). (سورة النساء،
الآية:10) فأكلهم النار، يعني: في عذاب الله تعالى يعاقبون بأن يأكلوا ناراً.



وهذه
النار التي يأكلونها هي من نار جهنم. يروى أنهم يلقمون جمرات في النار تحرق
أجوافهم، أو أنهم يسقون من الحميم الذي هو أشد حرارة مما يتصور، كما في قوله
تعالى: ((وسقوا ماءً حميماً فقطع أمعاءهم)). (سورة محمد، الآية15).



فأخبر
بأنهم إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً، أو أنهم يأكلون هذا المال
الحرام ويعاقبون بأن يعذبوا في النار يوم القيامة، وهذا وعيد شديد.



وعلى
المسلم أن يبتعد عن أكل أموال الناس بغير الحق، اليتامى وغيرهم، والله تعالى قد
نهى عن أكل المال بغير حق، فقال تعالى: (( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل
وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون )). (
سورة البقرة،الآية: 188 ) يعني: لا تأكلوا أموال الناس التي تخصهم بغير حق ظلماً
وعدواناً، فإنكم بذلك متعرضون لعذاب الله تعالى وغضبه.



ومن
أكل أموال الناس بالباطل كل مال حرام وسحت ومن ذلك: السرقة والرشوة والغصب
والتزوير وبيع المحرمات والربا وما يؤخذ كأجرة على المحرمات كالكهانة أو الغناء
ونحوها.



وفي
الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به)). (رواه
أحمد والترمذي والدارمي).



فعليك
أخي المسلم التوبة من حقوق الناس، وهو شرط من شروط التوبة، فلا تتم التوبة إلا
بإرجاع الحقوق إلى أهلها أو استباحتهم.



سادساً: التولي يوم الزحف:


والتولي
يوم الزحف هو: عندما تتقابل الصفوف في القتال فينهزم من ينهزم ويسلط العدو على
المسلمين فيأخذ بعضهم بالهرب بسبب انهزامه، فهذا هو التولي. وهو بذلك متوعد بوعيد
شديد ذكره الله تعالى بقوله: (( يا أيها الذين ءامنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً
فلا تولوهم الأدبار ( 15 ) ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيز إلى
فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير ( 16 ) )). ( سورة الأنفال،
الآيتان: 15، 16) وهذا وعيد شديد على التولي يوم الزحف.



سابعاً: قذف المحصنات الغافلات المؤمنات:


قال
تعالى: (( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة
ولهم عذاب عظيم( 23 ) يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون (
24 ) )). ( سورة النور، الآيات: 23، 24، 25 ).



والقذف
هو الرمي بالفاحشة، بأن يرمي إنساناً بريئاً بقوله: إنك قد زنيت، أو هذا زان، أو
هذه زانية، وهو كاذب عليهم. لا شك أن هذا بهتان وظلم وكذب ورمي لمسلم بريء بفاحشة
لم يعملها، وإلصاق له بتهمة يظهر شناعتها، فيلام بها ويعاب عليها.



فلأجل
ذلك استحق العقوبة كل من رمى إنساناً بريئاً بفاحشة وهو عالم بأنه بريء، قال
تعالى: (( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة
ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ( 4 ) إلا الذين تابوا من بعد ذلك
وأصلحوا )). ( سورة النور، الآيتان: 4، 5 ).



فقد
عاقب الله من رمى مؤمناً بفاحشة بثلاث عقوبات:



الأولى:
الجلد. (( فاجلدوهم ثمانين جلدة )).



الثانية:
رفض الشهادة (( ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً )).



الثالثة:
الحكم عليهم بأنهم فاسقون. (( وأولئك هم الفاسقون )).



إلا
من تاب من هذه المعاصي التي بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أنها من الموبقات
المهلكات التي تسبب العذاب على صاحبها، سواء في الدنيا أو في الآخرة.



وعن
أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( كل المسلم على
المسلم حرام: دمه وماله وعرضه )). ( رواه مسلم ). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من قذف مملوكه وهو بريء مما قال، جلد
يوم القيامة إلا أن يكون كما قال )). ( متفق عليه ).



ويلحق
بهذه الكبائر كل ما يشبهها أو يقاس عليها، مما يدخل فيه الوعيد، أو مما فيه مفسدة
للأمة، وفيما يلي نأتي على شيء من الذنوب والمعاصي التي يظن البعض أنها من الصغائر
فيستهين بها ولا يلقي لها بالاً ليكون المسلم على حذر منها، فإن من وقع فيها ولم
يتب كان على خطر عظيم، وإن ربك لبالمرصاد وإن جهنم موعدهم أجمعين إلا من تاب وآمن
وعمل عملاً صالحاً، فنرجو الله له المغفرة والرحمة، والله غفور رحيم.



إياكم ومحقرات الذنوب


كثيراً
ما يقع المسلم في بعض الذنوب ويظن أنها من الصغائر، فيحتقرها، ولا يلقي لها بالاً
أو يحتج بقوله تعالى: (( إن الله غفور رحيم )) والبعض الآخر بحديث: (( الصلوات
الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهما )). ( رواه مسلم ).
وغيرها من الأقوال ومداخل الشيطان عليهم.



ونحن
نقول لا يجوز للمسلم أن يتهاون بهذه الذنوب التي يدعي أنها من الصغائر، أو بالذنوب
التي هي مقدمات للكبائر، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إياكم
ومحقرات الذنوب، فإنهن إذا اجتمعن على الرجل يهلكنه. وإن رسول الله صلى الله عليه
وسلم ضرب لهن مثلاً: (( كمثل قوم نزلوا أرض فلاة فحضر صنيع القوم فجعل الرجل ينطلق
فيجيء بالعودة والرجل يجيء بالعود، حتى جمعوا سواداً كثيراً، فأججوا ناراً وأنضجوا
ما قذفوا فيها )). ( رواه أحمد ).



هذا
مثل ضربه النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أنه لو كان هناك جماعة مسافرون وليس معهم
حطب يوقدون به ليصلحوا طعامهم والأرض ليس فيها حطب ظاهر، ولكنهم قوم كثير فتفرقوا
في الأرض، فوجد هذا بعرة ووجد هذا عوداً، ووجد هذا عوداً. حتى اجتمع سواد، يعني
حطب كثير، فكان ذلك سبباً في أنهم أوقدوا فيه وأنضجوا طعامهم، وأصلحوا ما يريدون
إصلاحه.



فكذلك
هذه السيئات الصغيرة تأتي من هنا واحدة ومن هناك ثانية وثالثة ورابعة وهلم جرّا،
حتى تجتمع على الإنسان فتهلكة، وهو متساهل بها ومتصاغر لها لا يظن أنها تبلغ ما
بلغته.



وأنا
أذكر جملة من هذه الذنوب التي يحتقرها كثير من الناس ويظن أنها صغيرة ولا محذور
فيها للتذكير، فإن الذكرى تنفع المؤمنين، وحتى يبتعد عنها المسلم ويقف عند حدود
الله :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ادم
.. [ بَـاشـَا ] ..
.. [ بَـاشـَا ] ..
ابو ادم


محل السكن: : Egypt,Cairo
الجنس : ذكر
مشاركاتى : 7348
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
عمرى كام : 31

محرمات متمكنة في الأسرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محرمات متمكنة في الأسرة   محرمات متمكنة في الأسرة I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 21, 2010 10:35 pm

شكرا اخى ابراهم كمال على مواضعك المفيده
تحياتى لك اخ غالى
محمد
محرمات متمكنة في الأسرة 80
محرمات متمكنة في الأسرة 305648
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ngoooom.yoo7.com
ابراهيم كمال
♥عضو جديد♥
ابراهيم كمال


الجنس : ذكر
مشاركاتى : 41
تاريخ التسجيل : 21/04/2010
عمرى كام : 64

محرمات متمكنة في الأسرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محرمات متمكنة في الأسرة   محرمات متمكنة في الأسرة I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 21, 2010 11:42 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


جزاكم الله خيرا أخ / محمد


فالدعوة إلي الله شرف وفضل وتاج يوضع علي الرؤوس
وهي مهمة الأنبياء والرسل والدعوة إلي الله ليس لها مكان ولا زمان
سواء في
الشرق او الغرب المهم هي إيصال الكلمة إلي المسلم الحيران



لا اله الا الله محمد رسول الله


محرمات متمكنة في الأسرة Phl


والله الموفق لنشر دين الإسلام
والدفاع عنه



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محرمات متمكنة في الأسرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأسرة السعيدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجوم العرب :: اسلامى Islamique :: الاسلامى العام ا Stories and the meanings of Islamic-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
نقطه نيوز - تطبيقات الاندرويد - غلاف فيس بوك - العاب الاندرويد - تطبيقات الاندرويد - غلاف فيس بوك - العاب الاندرويد - موقع الشيلات والصوتيات - وظائف حكومية - برودكاست - شعر محاوره - مشكلتي - منتديات - تصميم - تصوير - منتدى - الاميره يارا - يارا - دليل الاميره يارا - شات ودي - شات كتابي - شات - شات خليجي - دردشة - منتديات ودي - منتديات التكلنوجيا العربية|دليل مواقع| مكتبه العاب تورنت - سعودي كام - سعودي انحراف - شات صوتي - منتديات صور بنات صور رسائل حالات واتس اب