السلام ع من اتبع الهدى وسارا ع نهج المصطفى
""عذرا..
قبل ان اُسبغ النصح والارشاد اردت ان اقول انني سانثر كلماتي هذه من اعماق فؤادي
لنساء طالمى اسقاهن الرجل انواع العذاب وبشتى اساليبه ...
برسالتي لاعمم بل اخص من كانت تُعاني من عشيقاً كان بحياتها هو الجاني
اتسال دوما لماذا الرجل يفعل كل هذا بزوجته ؟؟
هل نسي رب العباد فاسقى زوجته انواع العذابّّ!!
ام نعت نفسه بالقوه فاراد ان يجرب الفتوه!!
ولعله اعتبر بالرومنسيه رجعيه فجرب ع انوثتها انواع الاذيه !!
ام استضعف زوجته فاطال عليها سوطته !!
عزيزاتي
من اعماق سروري
ان طرح حلا بين سطوري
فقد قرات مشكلاتكن فطراء ع مخيلتي انا ماتمرن به مكتوب من رب العالمين وان له حكمه بذلك ..
ذكرتن ماتعانين منه وما يمر بكن من ضائقه وهم
ورايت اخواتي واخوتي كم سردو من نصائح وحكم بردودهم عليكن لربما استنرتُن بها
بقي ان اسرد رائي ولكن ان تتقبلنه او تعتذرن عن الرد عليه
فلي ان اسطراعجابي بتلك التي تحملت مشاكلها وعدم سردها على معارفها
ومعرفتها ان سردها لهم لايجلب لها الى التعاسه والنقد الغير بناء
وانما تصبح حياتها الخاصه فاكهه المجلس في كل اجتماع بعائلتها
فهي تريد عند طرحها في هذا الصرح ان تنير قنديلا تستطيع العيش والتعايش مع هذا الرجل
وانا اضع بين ايديكن قنديلا لو فعلتيه باخلاص وهمه ونشاط لاصبحت قناديل تنير لكي طريقك في الدنيا والاخره
مأردت ان اقوله انك ياغاليتي تفننتي في جذب زوجكي لكِ لكن ماتفعلينه لم يسد الامر الى حسرتا وضيقا لقلبك الصغير
أُخيتي
تفننتي في جذب العبد فهل اخلصتي لرب العباد !!
اسبغتي العشق والهيام فهل تلذذتي في الصلاة والصيام!!
تفننتي في جذب الانظار فهل اقمتي الليل بالاسحار !!
اعلم جيدا ان موضوعي حاداً بعض الشيء لكن من تجاربي بحياتي رايت ان اسدل نصيحتي لاختي في الله ..
حبيبتي
هل فكرتي يوما انك قد قصرتي بعباداتك وواجباتك نحو خالقك؟؟
=هل تفحصتي صلاتك وما يطراء عليها من نقص في ركوعك وسجودي وخشوعك ورؤيتك ادق التفاصيل
لكي لاترد لكي صلاتك وهي غير مقبوله لاسمح الله
لدليل الرسول {"إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها"}.
ولدليل الرسول { لا ينظر الله إلى رجل لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده }.
=هل حاولتي ان تحافضي ع سنن الرواتب وان تجعلي اداءها من اهم ماتفعلينه بعد اداء الفريضه {فائدتها بأنها تجبر ما يحصل في صلاة الفريضة من نقص أو خلل .
والإنسان بحاجة إلى ما يجبر به من نقص في صلاتة .
وورد عن فائدتها حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة .
قال : يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم
انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها ؟
فإن كانت تامة كتبت له تامة ,
وإن كان انتقص منها شيئاً .
قال : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟
فإن كان له تطول قال :
أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ,
ثم تؤخذ الأعمال على ذالك "=هل خصصتي ساعه في منتصف الليل لكي تجعليها قراءه للقران وصلاتا وطلبا واستنجادا بالله وبكاءً لطلب الرحمه والمغفره وتفريج الهموم وغير ذلك
فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
=هل خصصتي كل شهر او شهرين لختم القران الكريم او خصصتي ساعه كل يوم للقراءه والتدبر فوالله قراءه القران تزيل الهم والغم
وترضي رب العباد وتزيل عن الجسد الاكباد
=هل جعلتي لسانك رطبا بذكر الله دوما
ومحافضتا ع الاستغفار حلا وترحالا
=هل هجرتي الغناء بكل اساليبه من حضور لحفلاته
او حفظه ع لسانك او تخصيصه نغمه في جوالك
او تكسير مااشتريتيه من اشرطه لمعظم المغنين في منزلكي الكريم او هجرتي قنوات الموسيقى في تلفزيون بيتك او سياره زوجك
=هل نظرتي لحجابك وكيفيه لباسك قبل خروجكي من منزلك
=هل دققتي بادق تفاصيل افعالك
لان صغائر الذنوب اذا كثرت اصبحت كبائر تكتب ع العبد مالم يستغفر منها او يعلن توبته عنها لقوله تعالى {{ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا }
قال بشر بن الحارث: "لو تفكّر الناس في عظمة الله لما عصوه"، وقال بلال بن سعد: "لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت", وقال الغزالي: "لا تستصغر معصية أصلاً؛ فإن الله _تعالى_ خبّأ غضبه في معاصيه فلعل مقت الله فيه"
= هل حاولتي ان تحفظي شيئا من القران ,جزاءً او جزاءن ع قدر استطاعتك
او ساهمتي معنوياً او مادياً متبرعه في دار تحفيظ قران
عزيزتي..
انصحك وانصح نفسي وجميع مابي هذا المنتدى من اخوات فربما قد وقعت احداهن بهم وغم فنسيت رب العباد قادر ع حل جميع امورها
مأردت ان اوصله لك ان تتركي مالم تستطيعي ان تجدي له حلا
وان تلتفتي لرب العباد وتخلصي له في طاعته
بحيث ان رفعتي يدك الى السماء لطلب حاجتاً لكي بأن يفرج هما ثقل ع قلبك لايكون وقتها عليك سحُباً من الذنوب التي لم تعلمي متى تواجدت
لاتعصي رب العباد ع ارضه وتريدين حلا لمشكلتكي منه
لاتعصي رب العباد ع ارضه فتفوزين يوم عرضه
اجعلي الله امام عينيك دوما وابداً في كل ماتفعلين
اعلم وتعلمين ايضا انه غفار الذوب ورحيما بعباده وايضا شديد العقاب
واخيرا...
لااعلم مدى تاثير كلماتي ع قلبك الحنون او عقلك الصغير وانما اعلم انني قد اسدلتها حبا لكي
اردت ان تغيري من حياتك للافضل وتتركي هذا الحبيب الى ان يفعل الله به مايريد..
الأحد أغسطس 08, 2010 5:02 am
